جعل أماكن العمل تعمل بشكل أفضل للشباب البالغين
لقد شهد الشباب الذين يدخلون سوق العمل اليوم الكثير من الأمور التي مروا بها في السنوات الأخيرة. جائحة عالمية مدمرة. احتجاجات واضطرابات واسعة النطاق أثارتها وفاة جورج فلويد في مينيابوليس وبريونا تايلور في لويزفيل. هذا بالإضافة إلى العدد الهائل من الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة والفقر وغيرها من تجارب الطفولة المعاكسة (ACEs).
يطرح هذا السياق السؤال: "كيف يمكن لأرباب العمل خلق بيئات عمل ترحب بهذا الجيل الصاعد من العمال وتؤدي إلى النجاح المتبادل؟ دخلت KentuckianaWorks في شراكة مع تحالف الارتداد, مترو يونايتد واي, بلوبرينت 502, ذا سبوتوغيرهم للاستماع إلى الشباب وأرباب العمل من أجل فهم أفضل للتحديات الفريدة التي تواجه العمال الشباب البالغين وكيف يمكننا المساعدة في تصميم مكان عمل أكثر دعمًا وإنصافًا.
ما الذي سمعناه من الشباب وأرباب العمل؟
على مدى الأشهر القليلة الماضية، ساعد عالم النفس توني زيبل في قيادة مجموعات تركيز مع الشباب البالغين وأرباب العمل للاستماع إلى تجاربهم وتحدياتهم ونصائحهم واحتياجاتهم بشكل مباشر. من جانب الشباب البالغين، ظهرت بعض المواضيع الواضحة:
الحاجة إلى التواصل والتفاهم الإنساني الحقيقي في مكان العمل. وهذا يشمل المديرين الداعمين والمقدرين لزملائهم في العمل كأفراد.
أهمية ارتباط العمل بهدف أكبر والمساهمة في المجتمع بطريقة هادفة.
تحدث أرباب العمل الذين شاركوا عن الطرق التي يحاولون من خلالها تقديم دعم أفضل لعمالهم من الشباب البالغين. ومن الأمثلة على ذلك:
الاستثمار في المشرفين حتى يتمكنوا من البقاء على تواصل مع العمال الشباب البالغين وفهم احتياجاتهم.
إجراء عمليات مراجعة في نهاية اليوم مع العاملين للاستماع منهم حول كيفية أدائهم، بما في ذلك ما يتعلمونه وما إذا كانوا يشعرون بالأمان.
تطوير تجربة تأهيل مدروسة وشاملة منذ البداية.
التأكد من أن الشباب الراشدين المهتمين بالقيادة على دراية بتلك الفرص والحصول على التدريب والإعداد الذي يحتاجونه للاستفادة منها في المستقبل.
إدراك العوائق التي قد يواجهها العمال الشباب البالغين، بما في ذلك تحديات النقل.
دعم المديرين الجدد وإعلامهم
بالتعاون مع شركائنا، نعمل على تصميم دورة تدريبية للمدراء لتزويدهم بالأدوات اللازمة لدعم الشباب في مؤسساتهم والحصول على أفضل ما لديهم. يعتمد المحتوى على المدخلات التي تلقيناها من مجموعات تركيز متعددة مع الشباب وأصحاب العمل، بالإضافة إلى خبرات الصندوق الوطني لحلول القوى العاملة و نهج مستنير بالصدمات النفسية للقوى العاملة.
شارك معنا!
نحن متحمسون للشروع في هذه الرحلة وإنشاء مورد يغيّر أماكن العمل بالفعل. ترقبوا آخر المستجدات، وإذا كنت مهتمًا بتجربة التدريب, يرجى التواصل معنا! معاً، يمكننا أن نبني مستقبلاً أفضل للشباب.
أصبح هذا المشروع ممكناً من خلال التمويل المقدم من مؤسسة آني إي كيسي ومبادرة "جيل العمل".